الجمعة، 4 يوليو 2008

من من الانبياء والرسل صرح بهذا

ن مِن الأنبياء او الرسل صرح بهذا ؟ مّن مِن الأنبياء او الرسل صرح بهذا ؟ وهل المسيح نفسه قال وعلم بأنه بدون كهنوت الكاهن لا حل ولا بركة ؟ لماذا هذا الجهل الروحي وعدم فهم كلمة الله ، عندما قارئى العزيز يتمعن جيداً في كلمة الله سيدرك ان من حق كل مؤمن بالمسيح ان يتعامل شخصياً مع الله ، بدون اي وسطة علي الإطلاق ، فوجود الكاهن بين الإنسان والرب هو أكبر معطل يعطل البركة والنمو الروحي في معرفة الله ، لأن الإنسان هنا يشعر ببعد المسافة بينه وبين الهه ، لكن ما علينا إلا ان نذكر ونطيع مرشدينا في الرب ، أي أن الطاعة يجب ان تكون فيما للرب ، اي لا تخالف تعاليم الرب ، فإذا اخذني المرشد بعيداً عن الرب فهذا يكون ضلال وبعد عن الحق ، يقول الرب بالروح القدس في الكتاب المقدس عن المرشدين تعليم رائع دعنا نري ونتعلم ما يلي : 1 ـ " لانه و ان كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس اباء كثيرون لاني انا ولدتكم في المسيح يسوع بالانجيل (كورنثوس الأولى 4 : 15) يعلمنا الرسول بولس انه من الممكن ان يكون لنا مرشدين كثيرين يعلمونا وان الشخص الذي بشرنا بالحق الكتابي وامنا بالمسيح بواستطه هو بمثابة اب روحي لنا يجب ان نحبه ونقدره ، ولكن ليس علي حساب الرب ولا علي حساب كلمته . 2 ـ " اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم (العبرانيين 13 : 7) هنا نتعلم اننا لا ننظر للمرشدين بأكثر من حقهم ، فالمرشد الذي كلمنى بكلمة الله اتعلم منه وانا افتش واتيقن من كلامة عن طريق التنقيب في كلمة الله ، لا ان أأخذ كلامة واطير دون بحث ودراية ، فقد كان اهل بيرية اشرف من اهل تسالونيكي لأنهم كانوا بعد ان يسمعوا كلمة الرب علي فم الرسل والمرشدين ، كانوا ينقبوا ورائهم في كلمة الله فاحصين الكتب " و اما الاخوة فللوقت ارسلوا بولس و سيلا ليلا الى بيرية و هما لما وصلا مضيا الى مجمع اليهود ، و كان هؤلاء اشرف من الذين في تسالونيكي فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم هل هذه الامور هكذا " ( أع 17 : 10 ، 11 ) والمرشد معاملته معي تقف عند الموت وما علىّ فعله إني اتذكر نهاية سيرته وكيف انه ثبت علي الحق لأخر يوم في حياته ، واتمثل به ، لأ أن أأخذه شفيع ووسيط وووو...... ، وانحرف بعيداً عن الحق الكتابي ، لأن حياة المرشد والمعلم والمؤمن بعد مماته لا تعمل وتخدم مرة ثانية ، لأنهم يستريحوا من اتعابهم واعمالهم التي عملوها تتبعهم ، ليوم مجئ الرب علي السحاب ليكافئ كل واحد مؤمن كما يكون عمله " فاعطوا كل واحد ثيابا بيضا و قيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا ايضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم و اخوتهم ايضا العتيدون ان يقتلوا مثلهم (الرؤيا 6 : 11) وأيضاً " و سمعت صوتا من السماء قائلا لي اكتب طوبى للاموات الذين يموتون في الرب منذ الان نعم يقول الروح لكي يستريحوا من اتعابهم و اعمالهم تتبعهم (الرؤيا 14 : 13) فما رأي القارئ بعد هل يتمسك بأن بدون الكاهن لا حل ولا بركة ، فالكاهن لا يستطيع ان يحل احد او ان يبارك احد فالبركة من عند الرب والحل من عند الرب لكل مؤمن حقيقي بالمسيح . 3 ـ " اطيعوا مرشديكم و اخضعوا لانهم يسهرون لاجل نفوسكم كانهم سوف يعطون حسابا لكي يفعلوا ذلك بفرح لا انين لان هذا غير نافع لكم (العبرانيين 13 : 17) هنا نري واجب المؤمن ان يطيع المرشد لا أن يعيقه عن خدمته ويخضعوا لهم فيما للرب ، لأن المرشدين يسهرون كي يرفعوا صلوات من اجل الرعية ، ويدرسون دائماً ليقدموا كلمة جديدة من كلمة الله دائما ً ، وعلي المرشد يجب ان يعلم انه سيعطي حساباً عن ما يعمل وعن ما يفعل . بعد كل هذا يجب ان نعلم ان الحل والبركة في يد الرب وحده لا في يد الكاهن .. أما من جهة ما تحلونه يكون محلول وما تربطونه يكون مربوط فدعونا نري كلمة الله ماذا تقول ، اليك النص الكتابي : " و ان اخطا اليك اخوك فاذهب و عاتبه بينك و بينه وحدكما ان سمع منك فقد ربحت اخاك ، و ان لم يسمع فخذ معك ايضا واحدا او اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين او ثلاثة ، و ان لم يسمع منهم فقل للكنيسة و ان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني و العشار ، الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء و كل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء ، و اقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السماوات ، لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم ، حينئذ تقدم اليه بطرس و قال يا رب كم مرة يخطئ الي اخي و انا اغفر له هل الى سبع مرات ، قال له يسوع لا اقول لك الى سبع مرات بل الى سبعين مرة سبع مرات " ( مت 18 : 15 ـ 22 ) هنا يتكلم المسيح عن سلطان الكنيسة ككل وليس عن فئة معينة مخصصة لهذا العمل ، فالرب علم تلاميذه انه عندما يخطأ اليك اخوك اذهب وعاتبه وحدكما ، ان قبل فهذا رائع ، وان لم يقبل فخذ اثنين من كنيستك ( أي جماعة المؤمنين ) إن قبل ورجع هذا جميل وان لم يقبل ايضا ، ما عليك الا ان تذهب وتخبر باقي جماعة الرب ( المؤمنين ـ الكنيسة ) فيذهبون اليه وينذروه علي ان يقبل الصلح والتعامل والغفران والمحبة ، إن لم يقبل فهنا قد حكمت الكنيسة علي ان هذا الشخص مربوط وليس له حل ، اي ان خطيته امسكت عليه وليس له ان يقوم ويمارس نشاطه الروحي وسط الجماعة الي ان يقوم ويعترف للرب وأمام المؤمنين بأنه قبل اخاه الذي حاول جاهداً ان يعيده للعلاقة والشركة والخدمة . فلم يقصد الرب هنا ان يجعل فئة مخصصة لهذا العمل في الحل والبركة ، وكأنهم هم الكنيسة والباقي مجرد افراد ليس لهم اعتبار ككنيسة ، وإن كان هذا الكلام قيل للرسل فهذا ليس معناه انه مخصص للرسل وخلفاء الرسل ، بل إن الرسل ما هما الا افراد مجتمعين ككنيسة ممثلة امام المسيح فيعلمها ، وبالتالي هم ايضاً يعلمون غيرهم ، لذلك فمن اهمية هذا الكلام ان الروح القدس جعل الرسول متى يكتب لنا هذا الدرس الرائع ليعلمنا ان هذا سلطان للكنيسة ككل لجماعة الله المؤمنين ، وليس لفئة دون الاخري ؟ لماذا هذا الجهل الروحي وعدم فهم كلمة الله ، عندما قارئى العزيز يتمعن جيداً في كلمة الله سيدرك ان من حق كل مؤمن بالمسيح ان يتعامل شخصياً مع الله ، بدون اي وسطة علي الإطلاق ، فوجود الكاهن بين الإنسان والرب هو أكبر معطل يعطل البركة والنمو الروحي في معرفة الله ، لأن الإنسان هنا يشعر ببعد المسافة بينه وبين الهه ، لكن ما علينا إلا ان نذكر ونطيع مرشدينا في الرب ، أي أن الطاعة يجب ان تكون فيما للرب ، اي لا تخالف تعاليم الرب ، فإذا اخذني المرشد بعيداً عن الرب فهذا يكون ضلال وبعد عن الحق ، يقول الرب بالروح القدس في الكتاب المقدس عن المرشدين تعليم رائع دعنا نري ونتعلم ما يلي : 1 ـ " لانه و ان كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس اباء كثيرون لاني انا ولدتكم في المسيح يسوع بالانجيل (كورنثوس الأولى 4 : 15) يعلمنا الرسول بولس انه من الممكن ان يكون لنا مرشدين كثيرين يعلمونا وان الشخص الذي بشرنا بالحق الكتابي وامنا بالمسيح بواستطه هو بمثابة اب روحي لنا يجب ان نحبه ونقدره ، ولكن ليس علي حساب الرب ولا علي حساب كلمته . 2 ـ " اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم (العبرانيين 13 : 7) هنا نتعلم اننا لا ننظر للمرشدين بأكثر من حقهم ، فالمرشد الذي كلمنى بكلمة الله اتعلم منه وانا افتش واتيقن من كلامة عن طريق التنقيب في كلمة الله ، لا ان أأخذ كلامة واطير دون بحث ودراية ، فقد كان اهل بيرية اشرف من اهل تسالونيكي لأنهم كانوا بعد ان يسمعوا كلمة الرب علي فم الرسل والمرشدين ، كانوا ينقبوا ورائهم في كلمة الله فاحصين الكتب " و اما الاخوة فللوقت ارسلوا بولس و سيلا ليلا الى بيرية و هما لما وصلا مضيا الى مجمع اليهود ، و كان هؤلاء اشرف من الذين في تسالونيكي فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم هل هذه الامور هكذا " ( أع 17 : 10 ، 11 ) والمرشد معاملته معي تقف عند الموت وما علىّ فعله إني اتذكر نهاية سيرته وكيف انه ثبت علي الحق لأخر يوم في حياته ، واتمثل به ، لأ أن أأخذه شفيع ووسيط وووو...... ، وانحرف بعيداً عن الحق الكتابي ، لأن حياة المرشد والمعلم والمؤمن بعد مماته لا تعمل وتخدم مرة ثانية ، لأنهم يستريحوا من اتعابهم واعمالهم التي عملوها تتبعهم ، ليوم مجئ الرب علي السحاب ليكافئ كل واحد مؤمن كما يكون عمله " فاعطوا كل واحد ثيابا بيضا و قيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا ايضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم و اخوتهم ايضا العتيدون ان يقتلوا مثلهم (الرؤيا 6 : 11) وأيضاً " و سمعت صوتا من السماء قائلا لي اكتب طوبى للاموات الذين يموتون في الرب منذ الان نعم يقول الروح لكي يستريحوا من اتعابهم و اعمالهم تتبعهم (الرؤيا 14 : 13) فما رأي القارئ بعد هل يتمسك بأن بدون الكاهن لا حل ولا بركة ، فالكاهن لا يستطيع ان يحل احد او ان يبارك احد فالبركة من عند الرب والحل من عند الرب لكل مؤمن حقيقي بالمسيح . 3 ـ " اطيعوا مرشديكم و اخضعوا لانهم يسهرون لاجل نفوسكم كانهم سوف يعطون حسابا لكي يفعلوا ذلك بفرح لا انين لان هذا غير نافع لكم (العبرانيين 13 : 17) هنا نري واجب المؤمن ان يطيع المرشد لا أن يعيقه عن خدمته ويخضعوا لهم فيما للرب ، لأن المرشدين يسهرون كي يرفعوا صلوات من اجل الرعية ، ويدرسون دائماً ليقدموا كلمة جديدة من كلمة الله دائما ً ، وعلي المرشد يجب ان يعلم انه سيعطي حساباً عن ما يعمل وعن ما يفعل . بعد كل هذا يجب ان نعلم ان الحل والبركة في يد الرب وحده لا في يد الكاهن .. أما من جهة ما تحلونه يكون محلول وما تربطونه يكون مربوط فدعونا نري كلمة الله ماذا تقول ، اليك النص الكتابي : " و ان اخطا اليك اخوك فاذهب و عاتبه بينك و بينه وحدكما ان سمع منك فقد ربحت اخاك ، و ان لم يسمع فخذ معك ايضا واحدا او اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين او ثلاثة ، و ان لم يسمع منهم فقل للكنيسة و ان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني و العشار ، الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء و كل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء ، و اقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السماوات ، لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم ، حينئذ تقدم اليه بطرس و قال يا رب كم مرة يخطئ الي اخي و انا اغفر له هل الى سبع مرات ، قال له يسوع لا اقول لك الى سبع مرات بل الى سبعين مرة سبع مرات " ( مت 18 : 15 ـ 22 ) هنا يتكلم المسيح عن سلطان الكنيسة ككل وليس عن فئة معينة مخصصة لهذا العمل ، فالرب علم تلاميذه انه عندما يخطأ اليك اخوك اذهب وعاتبه وحدكما ، ان قبل فهذا رائع ، وان لم يقبل فخذ اثنين من كنيستك ( أي جماعة المؤمنين ) إن قبل ورجع هذا جميل وان لم يقبل ايضا ، ما عليك الا ان تذهب وتخبر باقي جماعة الرب ( المؤمنين ـ الكنيسة ) فيذهبون اليه وينذروه علي ان يقبل الصلح والتعامل والغفران والمحبة ، إن لم يقبل فهنا قد حكمت الكنيسة علي ان هذا الشخص مربوط وليس له حل ، اي ان خطيته امسكت عليه وليس له ان يقوم ويمارس نشاطه الروحي وسط الجماعة الي ان يقوم ويعترف للرب وأمام المؤمنين بأنه قبل اخاه الذي حاول جاهداً ان يعيده للعلاقة والشركة والخدمة . فلم يقصد الرب هنا ان يجعل فئة مخصصة لهذا العمل في الحل والبركة ، وكأنهم هم الكنيسة والباقي مجرد افراد ليس لهم اعتبار ككنيسة ، وإن كان هذا الكلام قيل للرسل فهذا ليس معناه انه مخصص للرسل وخلفاء الرسل ، بل إن الرسل ما هما الا افراد مجتمعين ككنيسة ممثلة امام المسيح فيعلمها ، وبالتالي هم ايضاً يعلمون غيرهم ، لذلك فمن اهمية هذا الكلام ان الروح القدس جعل الرسول متى يكتب لنا هذا الدرس الرائع ليعلمنا ان هذا سلطان للكنيسة ككل لجماعة الله المؤمنين ، وليس لفئة دون الاخري

ليست هناك تعليقات: